مقتطفات اليوم الأول من الأسبوع الثالث

كان الأمس جميلًا بشكلٍ خاص بمحطاته المميزة والبديعة وكم سعدنا برؤية جماله وقد انعكس على وجوه الفتيات وظهر في ابتساماتهن المستمتعة السعيدة بدايةً من ورشة رهافة حسٍ وشعورٌ أنقٌ حيث استمتعنا بالتحدث عن إتيكيت الأزياء لنلج منه إلى رهافة الحس المعنوية المحمودة،


ثم إلى ورشة طرائق ومزالقحيث لعبنا بحماس بينما نتعلم عن طرق اكتساب الحياء،


أما في ورشة مختبر الحياء اكتشفنا في جو طبيٍّ أن الحياء قسمان غريزيٌّ ومكتسب وكيف نحافظ على الحياء الغريزيِّ الذي فطرنا عليه،



وفي مجالس الحديث عدنا بالزمن إلى القرون الأولى حيث تعرفنا على أدوات كتابة الحديث ونعمنا بروحانية مجالسه بينما نستمع إلى ما اجتهد السابقون في جمعه ليصل لنا من حديث رسول الله ﷺ عن الحياء،


وأخيرًا في ورشة موردٌ ومَعِين فتحنا المعاجم نستقي منها معاني الحياء وعجبنا لشدة الترابط بينه وبين الحياة وكيف أنّ الحياء حياة.


والمحظوظة منّا من دعتها الجدة هيلة سرًا إلى غرفتها حيث الأحاجي والكنز المخبوء، ليتها تدعوني اليوم لأكتشف سرّ المتعة في غرفتها!

ولا ننسى الجانب المهاريّ حيث نسّقنا باقاتٍ زاهيةً وبديعةً من زهور الكريز، أو تعلمنا أفكارًا لكعكاتٍ عجيبةٍ بالكوسا أو بالقرع مثلًا! والأعجب أنها لذيذةٌ جدًا وشهية، ومنّا مبدعات تفنّن في الرسم على حقائبهن القماشية فصارت تحفًا فنية والآن نترككم مع لمحاتٍ من جمال الأمس